سورة يوسف مكتوبة كاملة مع تفسير كلماتها
بسم الله الرحمن الرحيم
الٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ (1) إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ قُرۡءَٰنًا عَرَبِيّٗا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ (2) نَحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ أَحۡسَنَ ٱلۡقَصَصِ بِمَآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ وَإِن كُنتَ مِن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلۡغَٰفِلِينَ (3) إِذۡ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَٰٓأَبَتِ إِنِّي رَأَيۡتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوۡكَبٗا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ رَأَيۡتُهُمۡ لِي سَٰجِدِينَ (4) قَالَ يَٰبُنَيَّ لَا تَقۡصُصۡ رُءۡيَاكَ عَلَىٰٓ إِخۡوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيۡدًاۖ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ لِلۡإِنسَٰنِ عَدُوّٞ مُّبِينٞ (5) وَكَذَٰلِكَ يَجۡتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكَ وَعَلَىٰٓ ءَالِ يَعۡقُوبَ كَمَآ أَتَمَّهَا عَلَىٰٓ أَبَوَيۡكَ مِن قَبۡلُ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَۚ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٞ (6) ۞لَّقَدۡ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخۡوَتِهِۦٓ ءَايَٰتٞ لِّلسَّآئِلِينَ (7) إِذۡ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰٓ أَبِينَا مِنَّا وَنَحۡنُ عُصۡبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ (8) ٱقۡتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ ٱطۡرَحُوهُ أَرۡضٗا يَخۡلُ لَكُمۡ وَجۡهُ أَبِيكُمۡ وَتَكُونُواْ مِنۢ بَعۡدِهِۦ قَوۡمٗا صَٰلِحِينَ (9) قَالَ قَآئِلٞ مِّنۡهُمۡ لَا تَقۡتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلۡقُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلۡجُبِّ يَلۡتَقِطۡهُ بَعۡضُ ٱلسَّيَّارَةِ إِن كُنتُمۡ فَٰعِلِينَ (10) قَالُواْ يَٰٓأَبَانَا مَالَكَ لَا تَأۡمَ۬نَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُۥ لَنَٰصِحُونَ (11) أَرۡسِلۡهُ مَعَنَا غَدٗا يَرۡتَعۡ وَيَلۡعَبۡ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ (12) قَالَ إِنِّي لَيَحۡزُنُنِيٓ أَن تَذۡهَبُواْ بِهِۦ وَأَخَافُ أَن يَأۡكُلَهُ ٱلذِّئۡبُ وَأَنتُمۡ عَنۡهُ غَٰفِلُونَ (13) قَالُواْ لَئِنۡ أَكَلَهُ ٱلذِّئۡبُ وَنَحۡنُ عُصۡبَةٌ إِنَّآ إِذٗا لَّخَٰسِرُونَ (14) فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِۦ وَأَجۡمَعُوٓاْ أَن يَجۡعَلُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلۡجُبِّۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمۡرِهِمۡ هَٰذَا وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ (15) وَجَآءُوٓ أَبَاهُمۡ عِشَآءٗ يَبۡكُونَ (16) قَالُواْ يَٰٓأَبَانَآ إِنَّا ذَهَبۡنَا نَسۡتَبِقُ وَتَرَكۡنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَٰعِنَا فَأَكَلَهُ ٱلذِّئۡبُۖ وَمَآ أَنتَ بِمُؤۡمِنٖ لَّنَا وَلَوۡ كُنَّا صَٰدِقِينَ (17) وَجَآءُو عَلَىٰ قَمِيصِهِۦ بِدَمٖ كَذِبٖۚ قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَكُمۡ أَنفُسُكُمۡ أَمۡرٗاۖ فَصَبۡرٞ جَمِيلٞۖ وَٱللَّهُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ (18) وَجَآءَتۡ سَيَّارَةٞ فَأَرۡسَلُواْ وَارِدَهُمۡ فَأَدۡلَىٰ دَلۡوَهُۥۖ قَالَ يَٰبُشۡرَىٰ هَٰذَا غُلَٰمٞۚ وَأَسَرُّوهُ بِضَٰعَةٗۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ (19) وَشَرَوۡهُ بِثَمَنِۭ بَخۡسٖ دَرَٰهِمَ مَعۡدُودَةٖ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ ٱلزَّٰهِدِينَ (20) وَقَالَ ٱلَّذِي ٱشۡتَرَىٰهُ مِن مِّصۡرَ لِٱمۡرَأَتِهِۦٓ أَكۡرِمِي مَثۡوَىٰهُ عَسَىٰٓ أَن يَنفَعَنَآ أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدٗاۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلِنُعَلِّمَهُۥ مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِۦ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ (21) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥٓ ءَاتَيۡنَٰهُ حُكۡمٗا وَعِلۡمٗاۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ (22) وَرَٰوَدَتۡهُ ٱلَّتِي هُوَ فِي بَيۡتِهَا عَن نَّفۡسِهِۦ وَغَلَّقَتِ ٱلۡأَبۡوَٰبَ وَقَالَتۡ هَيۡتَ لَكَۚ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ رَبِّيٓ أَحۡسَنَ مَثۡوَايَۖ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّٰلِمُونَ (23) وَلَقَدۡ هَمَّتۡ بِهِۦۖ وَهَمَّ بِهَا لَوۡلَآ أَن رَّءَا بُرۡهَٰنَ رَبِّهِۦۚ كَذَٰلِكَ لِنَصۡرِفَ عَنۡهُ ٱلسُّوٓءَ وَٱلۡفَحۡشَآءَۚ إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُخۡلَصِينَ (24) وَٱسۡتَبَقَا ٱلۡبَابَ وَقَدَّتۡ قَمِيصَهُۥ مِن دُبُرٖ وَأَلۡفَيَا سَيِّدَهَا لَدَا ٱلۡبَابِۚ قَالَتۡ مَا جَزَآءُ مَنۡ أَرَادَ بِأَهۡلِكَ سُوٓءًا إِلَّآ أَن يُسۡجَنَ أَوۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ (25) قَالَ هِيَ رَٰوَدَتۡنِي عَن نَّفۡسِيۚ وَشَهِدَ شَاهِدٞ مِّنۡ أَهۡلِهَآ إِن كَانَ قَمِيصُهُۥ قُدَّ مِن قُبُلٖ فَصَدَقَتۡ وَهُوَ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ (26) وَإِن كَانَ قَمِيصُهُۥ قُدَّ مِن دُبُرٖ فَكَذَبَتۡ وَهُوَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ (27) فَلَمَّا رَءَا قَمِيصَهُۥ قُدَّ مِن دُبُرٖ قَالَ إِنَّهُۥ مِن كَيۡدِكُنَّۖ إِنَّ كَيۡدَكُنَّ عَظِيمٞ (28) يُوسُفُ أَعۡرِضۡ عَنۡ هَٰذَاۚ وَٱسۡتَغۡفِرِي لِذَنۢبِكِۖ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ ٱلۡخَاطِـِٔينَ (29) ۞وَقَالَ نِسۡوَةٞ فِي ٱلۡمَدِينَةِ ٱمۡرَأَتُ ٱلۡعَزِيزِ تُرَٰوِدُ فَتَىٰهَا عَن نَّفۡسِهِۦۖ قَدۡ شَغَفَهَا حُبًّاۖ إِنَّا لَنَرَىٰهَا فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ (30) فَلَمَّا سَمِعَتۡ بِمَكۡرِهِنَّ أَرۡسَلَتۡ إِلَيۡهِنَّ وَأَعۡتَدَتۡ لَهُنَّ مُتَّكَـٔٗا وَءَاتَتۡ كُلَّ وَٰحِدَةٖ مِّنۡهُنَّ سِكِّينٗا وَقَالَتِ ٱخۡرُجۡ عَلَيۡهِنَّۖ فَلَمَّا رَأَيۡنَهُۥٓ أَكۡبَرۡنَهُۥ وَقَطَّعۡنَ أَيۡدِيَهُنَّ وَقُلۡنَ حَٰشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا مَلَكٞ كَرِيمٞ (31) قَالَتۡ فَذَٰلِكُنَّ ٱلَّذِي لُمۡتُنَّنِي فِيهِۖ وَلَقَدۡ رَٰوَدتُّهُۥ عَن نَّفۡسِهِۦ فَٱسۡتَعۡصَمَۖ وَلَئِن لَّمۡ يَفۡعَلۡ مَآ ءَامُرُهُۥ لَيُسۡجَنَنَّ وَلَيَكُونٗا مِّنَ ٱلصَّٰغِرِينَ (32) قَالَ رَبِّ ٱلسِّجۡنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدۡعُونَنِيٓ إِلَيۡهِۖ وَإِلَّا تَصۡرِفۡ عَنِّي كَيۡدَهُنَّ أَصۡبُ إِلَيۡهِنَّ وَأَكُن مِّنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ (33) فَٱسۡتَجَابَ لَهُۥ رَبُّهُۥ فَصَرَفَ عَنۡهُ كَيۡدَهُنَّۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (34) ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا رَأَوُاْ ٱلۡأٓيَٰتِ لَيَسۡجُنُنَّهُۥ حَتَّىٰ حِينٖ (35) وَدَخَلَ مَعَهُ ٱلسِّجۡنَ فَتَيَانِۖ قَالَ أَحَدُهُمَآ إِنِّيٓ أَرَىٰنِيٓ أَعۡصِرُ خَمۡرٗاۖ وَقَالَ ٱلۡأٓخَرُ إِنِّيٓ أَرَىٰنِيٓ أَحۡمِلُ فَوۡقَ رَأۡسِي خُبۡزٗا تَأۡكُلُ ٱلطَّيۡرُ مِنۡهُۖ نَبِّئۡنَا بِتَأۡوِيلِهِۦٓۖ إِنَّا نَرَىٰكَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (36) قَالَ لَا يَأۡتِيكُمَا طَعَامٞ تُرۡزَقَانِهِۦٓ إِلَّا نَبَّأۡتُكُمَا بِتَأۡوِيلِهِۦ قَبۡلَ أَن يَأۡتِيَكُمَاۚ ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّيٓۚ إِنِّي تَرَكۡتُ مِلَّةَ قَوۡمٖ لَّا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ كَٰفِرُونَ (37) وَٱتَّبَعۡتُ مِلَّةَ ءَابَآءِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ مَا كَانَ لَنَآ أَن نُّشۡرِكَ بِٱللَّهِ مِن شَيۡءٖۚ ذَٰلِكَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ عَلَيۡنَا وَعَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ (38) يَٰصَٰحِبَيِ ٱلسِّجۡنِ ءَأَرۡبَابٞ مُّتَفَرِّقُونَ خَيۡرٌ أَمِ ٱللَّهُ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ (39) مَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِهِۦٓ إِلَّآ أَسۡمَآءٗ سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَٰنٍۚ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ (40) يَٰصَٰحِبَيِ ٱلسِّجۡنِ أَمَّآ أَحَدُكُمَا فَيَسۡقِي رَبَّهُۥ خَمۡرٗاۖ وَأَمَّا ٱلۡأٓخَرُ فَيُصۡلَبُ فَتَأۡكُلُ ٱلطَّيۡرُ مِن رَّأۡسِهِۦۚ قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ ٱلَّذِي فِيهِ تَسۡتَفۡتِيَانِ (41) وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُۥ نَاجٖ مِّنۡهُمَا ٱذۡكُرۡنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَىٰهُ ٱلشَّيۡطَٰنُ ذِكۡرَ رَبِّهِۦ فَلَبِثَ فِي ٱلسِّجۡنِ بِضۡعَ سِنِينَ (42) وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ إِنِّيٓ أَرَىٰ سَبۡعَ بَقَرَٰتٖ سِمَانٖ يَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافٞ وَسَبۡعَ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرٖ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٖۖ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَأُ أَفۡتُونِي فِي رُءۡيَٰيَ إِن كُنتُمۡ لِلرُّءۡيَا تَعۡبُرُونَ (43) قَالُوٓاْ أَضۡغَٰثُ أَحۡلَٰمٖۖ وَمَا نَحۡنُ بِتَأۡوِيلِ ٱلۡأَحۡلَٰمِ بِعَٰلِمِينَ (44) وَقَالَ ٱلَّذِي نَجَا مِنۡهُمَا وَٱدَّكَرَ بَعۡدَ أُمَّةٍ أَنَا۠ أُنَبِّئُكُم بِتَأۡوِيلِهِۦ فَأَرۡسِلُونِ (45) يُوسُفُ أَيُّهَا ٱلصِّدِّيقُ أَفۡتِنَا فِي سَبۡعِ بَقَرَٰتٖ سِمَانٖ يَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافٞ وَسَبۡعِ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرٖ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٖ لَّعَلِّيٓ أَرۡجِعُ إِلَى ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَعۡلَمُونَ (46) قَالَ تَزۡرَعُونَ سَبۡعَ سِنِينَ دَأَبٗا فَمَا حَصَدتُّمۡ فَذَرُوهُ فِي سُنۢبُلِهِۦٓ إِلَّا قَلِيلٗا مِّمَّا تَأۡكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ سَبۡعٞ شِدَادٞ يَأۡكُلۡنَ مَا قَدَّمۡتُمۡ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلٗا مِّمَّا تُحۡصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ عَامٞ فِيهِ يُغَاثُ ٱلنَّاسُ وَفِيهِ يَعۡصِرُونَ (49) وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ ٱئۡتُونِي بِهِۦۖ فَلَمَّا جَآءَهُ ٱلرَّسُولُ قَالَ ٱرۡجِعۡ إِلَىٰ رَبِّكَ فَسۡـَٔلۡهُ مَا بَالُ ٱلنِّسۡوَةِ ٱلَّٰتِي قَطَّعۡنَ أَيۡدِيَهُنَّۚ إِنَّ رَبِّي بِكَيۡدِهِنَّ عَلِيمٞ (50) قَالَ مَا خَطۡبُكُنَّ إِذۡ رَٰوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفۡسِهِۦۚ قُلۡنَ حَٰشَ لِلَّهِ مَا عَلِمۡنَا عَلَيۡهِ مِن سُوٓءٖۚ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡـَٰٔنَ حَصۡحَصَ ٱلۡحَقُّ أَنَا۠ رَٰوَدتُّهُۥ عَن نَّفۡسِهِۦ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ (51) ذَٰلِكَ لِيَعۡلَمَ أَنِّي لَمۡ أَخُنۡهُ بِٱلۡغَيۡبِ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي كَيۡدَ ٱلۡخَآئِنِينَ (52) ۞وَمَآ أُبَرِّئُ نَفۡسِيٓۚ إِنَّ ٱلنَّفۡسَ لَأَمَّارَةُۢ بِٱلسُّوٓءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّيٓۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٞ رَّحِيمٞ (53) وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ ٱئۡتُونِي بِهِۦٓ أَسۡتَخۡلِصۡهُ لِنَفۡسِيۖ فَلَمَّا كَلَّمَهُۥ قَالَ إِنَّكَ ٱلۡيَوۡمَ لَدَيۡنَا مَكِينٌ أَمِينٞ (54) قَالَ ٱجۡعَلۡنِي عَلَىٰ خَزَآئِنِ ٱلۡأَرۡضِۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٞ (55) وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَتَبَوَّأُ مِنۡهَا حَيۡثُ يَشَآءُۚ نُصِيبُ بِرَحۡمَتِنَا مَن نَّشَآءُۖ وَلَا نُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (56) وَلَأَجۡرُ ٱلۡأٓخِرَةِ خَيۡرٞ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ (57) وَجَآءَ إِخۡوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَيۡهِ فَعَرَفَهُمۡ وَهُمۡ لَهُۥ مُنكِرُونَ (58) وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمۡ قَالَ ٱئۡتُونِي بِأَخٖ لَّكُم مِّنۡ أَبِيكُمۡۚ أَلَا تَرَوۡنَ أَنِّيٓ أُوفِي ٱلۡكَيۡلَ وَأَنَا۠ خَيۡرُ ٱلۡمُنزِلِينَ (59) فَإِن لَّمۡ تَأۡتُونِي بِهِۦ فَلَا كَيۡلَ لَكُمۡ عِندِي وَلَا تَقۡرَبُونِ (60) قَالُواْ سَنُرَٰوِدُ عَنۡهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَٰعِلُونَ (61) وَقَالَ لِفِتۡيَٰنِهِ ٱجۡعَلُواْ بِضَٰعَتَهُمۡ فِي رِحَالِهِمۡ لَعَلَّهُمۡ يَعۡرِفُونَهَآ إِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمۡ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ (62) فَلَمَّا رَجَعُوٓاْ إِلَىٰٓ أَبِيهِمۡ قَالُواْ يَٰٓأَبَانَا مُنِعَ مِنَّا ٱلۡكَيۡلُ فَأَرۡسِلۡ مَعَنَآ أَخَانَا نَكۡتَلۡ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ (63) قَالَ هَلۡ ءَامَنُكُمۡ عَلَيۡهِ إِلَّا كَمَآ أَمِنتُكُمۡ عَلَىٰٓ أَخِيهِ مِن قَبۡلُ فَٱللَّهُ خَيۡرٌ حَٰفِظٗاۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ (64) وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَٰعَهُمۡ وَجَدُواْ بِضَٰعَتَهُمۡ رُدَّتۡ إِلَيۡهِمۡۖ قَالُواْ يَٰٓأَبَانَا مَا نَبۡغِيۖ هَٰذِهِۦ بِضَٰعَتُنَا رُدَّتۡ إِلَيۡنَاۖ وَنَمِيرُ أَهۡلَنَا وَنَحۡفَظُ أَخَانَا وَنَزۡدَادُ كَيۡلَ بَعِيرٖۖ ذَٰلِكَ كَيۡلٞ يَسِيرٞ (65) قَالَ لَنۡ أُرۡسِلَهُۥ مَعَكُمۡ حَتَّىٰ تُؤۡتُونِ مَوۡثِقٗا مِّنَ ٱللَّهِ لَتَأۡتُنَّنِي بِهِۦٓ إِلَّآ أَن يُحَاطَ بِكُمۡۖ فَلَمَّآ ءَاتَوۡهُ مَوۡثِقَهُمۡ قَالَ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٞ (66) وَقَالَ يَٰبَنِيَّ لَا تَدۡخُلُواْ مِنۢ بَابٖ وَٰحِدٖ وَٱدۡخُلُواْ مِنۡ أَبۡوَٰبٖ مُّتَفَرِّقَةٖۖ وَمَآ أُغۡنِي عَنكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٍۖ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَعَلَيۡهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ (67) وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنۡ حَيۡثُ أَمَرَهُمۡ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغۡنِي عَنۡهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٍ إِلَّا حَاجَةٗ فِي نَفۡسِ يَعۡقُوبَ قَضَىٰهَاۚ وَإِنَّهُۥ لَذُو عِلۡمٖ لِّمَا عَلَّمۡنَٰهُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ (68) وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَيۡهِ أَخَاهُۖ قَالَ إِنِّيٓ أَنَا۠ أَخُوكَ فَلَا تَبۡتَئِسۡ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (69) فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمۡ جَعَلَ ٱلسِّقَايَةَ فِي رَحۡلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا ٱلۡعِيرُ إِنَّكُمۡ لَسَٰرِقُونَ (70) قَالُواْ وَأَقۡبَلُواْ عَلَيۡهِم مَّاذَا تَفۡقِدُونَ (71) قَالُواْ نَفۡقِدُ صُوَاعَ ٱلۡمَلِكِ وَلِمَن جَآءَ بِهِۦ حِمۡلُ بَعِيرٖ وَأَنَا۠ بِهِۦ زَعِيمٞ (72) قَالُواْ تَٱللَّهِ لَقَدۡ عَلِمۡتُم مَّا جِئۡنَا لِنُفۡسِدَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا كُنَّا سَٰرِقِينَ (73) قَالُواْ فَمَا جَزَٰٓؤُهُۥٓ إِن كُنتُمۡ كَٰذِبِينَ (74) قَالُواْ جَزَٰٓؤُهُۥ مَن وُجِدَ فِي رَحۡلِهِۦ فَهُوَ جَزَٰٓؤُهُۥۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلظَّٰلِمِينَ (75) فَبَدَأَ بِأَوۡعِيَتِهِمۡ قَبۡلَ وِعَآءِ أَخِيهِ ثُمَّ ٱسۡتَخۡرَجَهَا مِن وِعَآءِ أَخِيهِۚ كَذَٰلِكَ كِدۡنَا لِيُوسُفَۖ مَا كَانَ لِيَأۡخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ ٱلۡمَلِكِ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ نَرۡفَعُ دَرَجَٰتٖ مَّن نَّشَآءُۗ وَفَوۡقَ كُلِّ ذِي عِلۡمٍ عَلِيمٞ (76) ۞قَالُوٓاْ إِن يَسۡرِقۡ فَقَدۡ سَرَقَ أَخٞ لَّهُۥ مِن قَبۡلُۚ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفۡسِهِۦ وَلَمۡ يُبۡدِهَا لَهُمۡۚ قَالَ أَنتُمۡ شَرّٞ مَّكَانٗاۖ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا تَصِفُونَ (77) قَالُواْ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡعَزِيزُ إِنَّ لَهُۥٓ أَبٗا شَيۡخٗا كَبِيرٗا فَخُذۡ أَحَدَنَا مَكَانَهُۥٓۖ إِنَّا نَرَىٰكَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (78) قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ أَن نَّأۡخُذَ إِلَّا مَن وَجَدۡنَا مَتَٰعَنَا عِندَهُۥٓ إِنَّآ إِذٗا لَّظَٰلِمُونَ (79) فَلَمَّا ٱسۡتَيۡـَٔسُواْ مِنۡهُ خَلَصُواْ نَجِيّٗاۖ قَالَ كَبِيرُهُمۡ أَلَمۡ تَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ أَبَاكُمۡ قَدۡ أَخَذَ عَلَيۡكُم مَّوۡثِقٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَمِن قَبۡلُ مَا فَرَّطتُمۡ فِي يُوسُفَۖ فَلَنۡ أَبۡرَحَ ٱلۡأَرۡضَ حَتَّىٰ يَأۡذَنَ لِيٓ أَبِيٓ أَوۡ يَحۡكُمَ ٱللَّهُ لِيۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡحَٰكِمِينَ (80) ٱرۡجِعُوٓاْ إِلَىٰٓ أَبِيكُمۡ فَقُولُواْ يَٰٓأَبَانَآ إِنَّ ٱبۡنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدۡنَآ إِلَّا بِمَا عَلِمۡنَا وَمَا كُنَّا لِلۡغَيۡبِ حَٰفِظِينَ (81) وَسۡـَٔلِ ٱلۡقَرۡيَةَ ٱلَّتِي كُنَّا فِيهَا وَٱلۡعِيرَ ٱلَّتِيٓ أَقۡبَلۡنَا فِيهَاۖ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ (82) قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَكُمۡ أَنفُسُكُمۡ أَمۡرٗاۖ فَصَبۡرٞ جَمِيلٌۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَأۡتِيَنِي بِهِمۡ جَمِيعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ (83) وَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ يَٰٓأَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَٱبۡيَضَّتۡ عَيۡنَاهُ مِنَ ٱلۡحُزۡنِ فَهُوَ كَظِيمٞ (84) قَالُواْ تَٱللَّهِ تَفۡتَؤُاْ تَذۡكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوۡ تَكُونَ مِنَ ٱلۡهَٰلِكِينَ (85) قَالَ إِنَّمَآ أَشۡكُواْ بَثِّي وَحُزۡنِيٓ إِلَى ٱللَّهِ وَأَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ (86) يَٰبَنِيَّ ٱذۡهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَاْيۡـَٔسُواْ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ لَا يَاْيۡـَٔسُ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ (87) فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيۡهِ قَالُواْ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهۡلَنَا ٱلضُّرُّ وَجِئۡنَا بِبِضَٰعَةٖ مُّزۡجَىٰةٖ فَأَوۡفِ لَنَا ٱلۡكَيۡلَ وَتَصَدَّقۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّ ٱللَّهَ يَجۡزِي ٱلۡمُتَصَدِّقِينَ (88) قَالَ هَلۡ عَلِمۡتُم مَّا فَعَلۡتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذۡ أَنتُمۡ جَٰهِلُونَ (89) قَالُوٓاْ أَءِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُۖ قَالَ أَنَا۠ يُوسُفُ وَهَٰذَآ أَخِيۖ قَدۡ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡنَآۖ إِنَّهُۥ مَن يَتَّقِ وَيَصۡبِرۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (90) قَالُواْ تَٱللَّهِ لَقَدۡ ءَاثَرَكَ ٱللَّهُ عَلَيۡنَا وَإِن كُنَّا لَخَٰطِـِٔينَ (91) قَالَ لَا تَثۡرِيبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡيَوۡمَۖ يَغۡفِرُ ٱللَّهُ لَكُمۡۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ (92) ٱذۡهَبُواْ بِقَمِيصِي هَٰذَا فَأَلۡقُوهُ عَلَىٰ وَجۡهِ أَبِي يَأۡتِ بَصِيرٗا وَأۡتُونِي بِأَهۡلِكُمۡ أَجۡمَعِينَ (93) وَلَمَّا فَصَلَتِ ٱلۡعِيرُ قَالَ أَبُوهُمۡ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَۖ لَوۡلَآ أَن تُفَنِّدُونِ (94) قَالُواْ تَٱللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَٰلِكَ ٱلۡقَدِيمِ (95) فَلَمَّآ أَن جَآءَ ٱلۡبَشِيرُ أَلۡقَىٰهُ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ فَٱرۡتَدَّ بَصِيرٗاۖ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ (96) قَالُواْ يَٰٓأَبَانَا ٱسۡتَغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَآ إِنَّا كُنَّا خَٰطِـِٔينَ (97) قَالَ سَوۡفَ أَسۡتَغۡفِرُ لَكُمۡ رَبِّيٓۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ (98) فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَيۡهِ أَبَوَيۡهِ وَقَالَ ٱدۡخُلُواْ مِصۡرَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ (99) وَرَفَعَ أَبَوَيۡهِ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ وَخَرُّواْ لَهُۥ سُجَّدٗاۖ وَقَالَ يَٰٓأَبَتِ هَٰذَا تَأۡوِيلُ رُءۡيَٰيَ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّٗاۖ وَقَدۡ أَحۡسَنَ بِيٓ إِذۡ أَخۡرَجَنِي مِنَ ٱلسِّجۡنِ وَجَآءَ بِكُم مِّنَ ٱلۡبَدۡوِ مِنۢ بَعۡدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّيۡطَٰنُ بَيۡنِي وَبَيۡنَ إِخۡوَتِيٓۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٞ لِّمَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ (100) ۞رَبِّ قَدۡ ءَاتَيۡتَنِي مِنَ ٱلۡمُلۡكِ وَعَلَّمۡتَنِي مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَنتَ وَلِيِّۦ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ تَوَفَّنِي مُسۡلِمٗا وَأَلۡحِقۡنِي بِٱلصَّٰلِحِينَ (101) ذَٰلِكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيهِ إِلَيۡكَۖ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ أَجۡمَعُوٓاْ أَمۡرَهُمۡ وَهُمۡ يَمۡكُرُونَ (102) وَمَآ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ وَلَوۡ حَرَصۡتَ بِمُؤۡمِنِينَ (103) وَمَا تَسۡـَٔلُهُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ (104) وَكَأَيِّن مِّنۡ ءَايَةٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ يَمُرُّونَ عَلَيۡهَا وَهُمۡ عَنۡهَا مُعۡرِضُونَ (105) وَمَا يُؤۡمِنُ أَكۡثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشۡرِكُونَ (106) أَفَأَمِنُوٓاْ أَن تَأۡتِيَهُمۡ غَٰشِيَةٞ مِّنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ أَوۡ تَأۡتِيَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةٗ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ (107) قُلۡ هَٰذِهِۦ سَبِيلِيٓ أَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِيۖ وَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (108) وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ إِلَّا رِجَالٗا نُّوحِيٓ إِلَيۡهِم مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡقُرَىٰٓۗ أَفَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۗ وَلَدَارُ ٱلۡأٓخِرَةِ خَيۡرٞ لِّلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ (109) حَتَّىٰٓ إِذَا ٱسۡتَيۡـَٔسَ ٱلرُّسُلُ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمۡ قَدۡ كُذِبُواْ جَآءَهُمۡ نَصۡرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَآءُۖ وَلَا يُرَدُّ بَأۡسُنَا عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ (110) لَقَدۡ كَانَ فِي قَصَصِهِمۡ عِبۡرَةٞ لِّأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِۗ مَا كَانَ حَدِيثٗا يُفۡتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ كُلِّ شَيۡءٖ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٗ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ (111)=
سورة يوسف
مكية و آياتها (111) آية
معنـــــاها |
الكلمــــــة |
رقم الآية |
الواضح الجلي |
المُبينِ |
1 |
أشرف الكتب بأشرف اللغات على أشرف الرسل بأشرف الملائكة و في أشرف الشهور |
قُرْآناً عَرَبِيّاً |
2 |
النبي يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام |
يُوسُفُ |
4 |
النبي يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام |
ِلأبيهِ |
4 |
رأيت في منامي |
إنِّي رَأَيْتٌ |
4 |
سجود التحية و الإحترام |
سَاجِدينَ |
4 |
يحتالون عليك بما يضرك |
فَيَكيدوا لَكَ |
5 |
يختارك و يصطفيك لنبوته |
يَجْتَبيكَ رَبُّكَ |
6 |
تعبير الرؤيا |
تَأْويلِ الأَحاديثِ |
6 |
بإرسالك رسولاَ |
وَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ |
6 |
عِبَر و مواعظ للسائلين عن أخبارهم |
آياتٌ |
7 |
جماعة و هم ( أحد عشر) كفاة للقيام بأمره دونهما |
عُصْبَةٌ |
8 |
خطأ واضح |
ضَلالٍ مُبينٍ |
8 |
ألقوه في أرض بعيدة لا يعثرون عليه |
اْطْرَحوهُ أرْضاً |
9 |
يقبل عليكم و لا يلتفت لغيركم |
يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أبيكُمْ |
9 |
ظلمة البئر |
غَيابَةِ الجُبِّ |
10 |
المسافرين في الأرض |
بَعْضُ السَّيَّارةِ |
10 |
يأكل و يشرب |
يَرْتَعْ |
12 |
ينشط و يسابق و يرم بالسهام |
وَ يَلْعَبْ |
12 |
جماعة قوية |
وَ نَحْنُ عُصْبَةٌ |
14 |
سورة يوسف
مكية و آياتها (111) آية
معنـــــاها |
الكلمــــــة |
رقم الآية |
ضعفاء عاجزون هالكون |
لَخاسِرونَ |
14 |
عزموا و صمموا جميعا |
أَجْمَعوا |
15 |
نترامى بالسهام |
نَسْتَبِقُ |
17 |
أمتعتنا و ثيابنا |
مَتاعِنا |
17 |
بمصدق لنا |
بِمُؤْمِنٍ لَنا |
17 |
زينت و حسنت |
سَوَّلَتْ |
18 |
لا شكوى فيه لغير الله |
فَصَبْرٌ جَميلٌ |
18 |
ما تذكرون من الكذب |
عَلى ما تَصِفونَ |
18 |
قافلة مسافرة |
سَيَّارةٌ |
19 |
الذي يرد الماء ليستقي لهم |
وَارِدَهُمْ |
19 |
أرسل الدلو في الجب ليملأه |
فَأَدْلى دَلْوَهُ |
19 |
أخفى الذي اشتراه أمره |
وَ أَسَرُّوْهُ |
19 |
بضاعة للبيع |
بِضاعَةً |
19 |
باعه إخوته للذي ورد الماء |
وَ شَرَوْهُ |
20 |
بثمن ناقص عن قيمة المثل نقصاً واضحاً |
بِثَمَنٍ بَخْسٍ |
20 |
دراهم معدودة لقلتها |
دَراهِمَ مَعْدودةٍ |
20 |
أحسني منزله و مقامه و أكرميه |
أَكْرِمي مَثْواهُ |
21 |
جعلناه ذا مكانة عالية فصار ملكا |
مَكَّنَّا لِيوسُفَ |
21 |
في أرض مصر |
في الأَرْضِ |
21 |
تعبير الرؤيا |
تَأْويلِ الأَحاديثِ |
21 |
سورة يوسف
مكية و آياتها (111) آية
معنـــــاها |
الكلمــــــة |
رقم الآية |
إذا أراد شيئا فلا يرد و لا يمانع سبحانه |
وَ اللهُ غالِبٌ عَلى أمْرِهِ |
21 |
لا يعلمون حكمته في خلقه و فعله |
أَكْثَرُ النَّاسِ لا يَعْلَمونَ |
21 |
استكمل عقله و تم خلقه و نضجه |
بَلَغَ أَشُدَّهُ |
22 |
آتيناه النبوة |
آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلْماً |
22 |
محسنا في طاعة ربه |
نَجْزي المُحْسِنينَ |
22 |
طلبت منه أن يجامعها |
وَ راوَدَتْهُ |
23 |
زليخا امرأة العزيز |
الَّتي هُوَ في بَيْتِها |
23 |
تعال أسرع هلم لك |
هَيْتَ لَكَ |
23 |
أعوذ بالله ( أتحصن بالله و ألتجيء إليه) من هذا الفعل |
مَعاذَ اللهِ |
23 |
الله تعالى أكرمه و رفع مكانته و سيده العزيز أكرمه |
إِنَّهُ رَبِّي أحْسَنَ مَثْوايَ |
23 |
يخسر من يعتدي على حقوق الآخرين في الدنيا و الآخرة |
إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمونَ |
23 |
أرادت ضربه لامتناعه ( تشده لنفسها) |
هَمَّتْ بِهِ |
24 |
يدفعها عن نفسه |
وَ هَمَّ بِها |
24 |
آية من آيات الله |
رَأَى بُرْهانَ رَبِّهِ |
24 |
المختارين المطهرين لرسالته |
المُخْلَصينَ |
24 |
تسابقا نحو الباب هو يريد الهرب و هي تمنعه |
وَ اْسْتَبَقا البابَ |
25 |
مزقته من الخلف بسبب الشدِّ نحوها |
وَ قَدَّتْ قَميصَهُ مِنْ دُبُرٍ |
25 |
وجدا زوجها |
وَ أَلْفَيا سَيِّدَها |
25 |
يضرب ضربا شديدا |
عَذابٌ أليمٌ |
25 |
هي التي طلبت مني |
هِيَ راوَدَتْني |
26 |
سورة يوسف
مكية و آياتها (111) آية
معنـــــاها |
الكلمــــــة |
رقم الآية |
شهد طفل رضيع في المهد ببراءته |
وَ شَهِدَ شاهِدٌ |
26 |
من مكركن |
مِنْ كَيْدِكُنَّ |
28 |
لا تذكر هذا لأحد |
أَعْرِضْ عَنْ هَذا |
29 |
الآثمين |
الخاطِئينَ |
29 |
عبدها |
فَتاها |
30 |
أحاط حبه بقلبها |
شَغَفَها حُبَّاً |
30 |
خطأ واضح |
ضَلالٍ مُبينٍ |
30 |
أعظمنه لجماله الرائع |
أَكْبَرْنَهُ |
31 |
جرحن أيديهن من الدهشة |
وَ قَطَّعْنَ أيْدِيَهُنَّ |
31 |
تنزيهاً لله سبحانه عن العجز في خلق مثله |
حاشَ للهِ |
31 |
فامتنع متحصناً بعفته |
فَاْسْتَعْصَمَ |
32 |
المذلولين المهانين |
الصَّاغِرينَ |
32 |
أمِل إلَيْهِنَّ |
أَصْبُ إلَيْهِنَّ |
33 |
الآثمين المذنبين |
الجاهِلينَ |
33 |
ظهر لهم |
بَدا لَهُمْ |
35 |
عرفوا الأدلة على صدقه و براءته |
رَأَوْا الآياتِ |
35 |
أعصر عنباً |
أَعْصِرُ خَمْراً |
36 |
بتفسيره |
بِتَأْويلِهِ |
37 |
طريقة و دين |
مِلَّةَ |
38 |
ما ينبغي لنا |
ما كانَ لَنا |
38 |
سورة يوسف
مكية و آياتها (111) آية
معنـــــاها |
الكلمــــــة |
رقم الآية |
لا يعرفون نعمة الله بإرسال الرسل فلا يؤمنون |
أكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرونَ |
38 |
من حجة و برهان |
مِنْ سُلْطانٍ |
40 |
المستقيم |
الدِّينُ القَيِّمُ |
40 |
أيقن يوسف أنه محكوم ببراءته |
ظَنَّ أنَّهُ ناجٍ |
42 |
اذكرني عند الملك بأني مظلوم |
اْذْكُرْني عِنْدَ رَبِّكَ |
42 |
فأنسى الشيطان الساقي أن يذكر الملك |
فَأَنْساهُ الشَيْطانُ ذِكْرَ رَبِّهِ |
42 |
مكث |
فَلَبِثَ |
42 |
سبع سنين |
بِضْعَ سِنينَ |
42 |
مهازيل جداً |
عِجافٌ |
43 |
رجال الدولة و العلماء من قومه |
المَلأُ |
43 |
تؤولون |
تَعْبُرونَ |
43 |
أخلاط أحلام |
أَضْغاثُ أَحْلامٍ |
44 |
تذكر الخادم ما أوصاه به يوسف |
وَ اْدَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ |
45 |
أرجع إلى الملك و رجال حاشيته |
أَرْجِعُ إلى النَّاسِ |
46 |
يعلمون تأويلها فينتفعون بذلك |
لَعَلَّهُمْ يَعْلَمونَ |
46 |
متتابعة على عادتكم في الزراعة |
دَأَبَاً |
47 |
سبع سنين قحط قاسية |
سَبْعٌ شِدادٌ |
48 |
تخبئونه للحاجة |
تُحْصِنونَ |
48 |
يمطرون فتخصب أراضيهم |
يُغاثُ النَّاسُ |
49 |
ما شأنه إن يعصر أو يحلب |
يَعْصِِرونَ |
49 |
سورة يوسف
مكية و آياتها (111) آية
معنـــــاها |
الكلمــــــة |
رقم الآية |
احضروا لي يوسف من السجن |
ائْتوني بِهِ |
50 |
جاء إلى يوسف مبعوث الملك |
جاءَهُ الرَّسولُ |
50 |
ارجع إلى سيدك الملك |
ارْجِعْ إلى رَبِّكَ |
50 |
ما حالهن |
ما بالُ النِّسْوَةِ |
50 |
جرحن |
قَطَّعْنَ |
50 |
ما شأنكن و حالكن مع يوسف؟ |
ما خَطْبُكُنَّ |
51 |
تنزيهاً لله و تعجباً من عفة يوسف |
حاشَ للهِ |
51 |
ظهر الحق و تبين و برز |
حَصْحَصَ الحَقُّ |
51 |
ما خنت زوجي و لا وقع المحذور |
لَمْ أخُنْهُ |
52 |
فإن النفس تتمنى و تتحدث |
إنَّ النَّفْسَ لأَمَّارةٌ بِالسُّوءِ |
53 |
إلا من عصمه الله |
إلاَّ ما رَحِمَ رَبِّي |
53 |
أجعله من خاصتي و أهل مشورتي |
أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسي |
54 |
ذو مكانة عالية |
مَكينٌ |
54 |
ذو أمانة |
أَمينٌ |
54 |
خازن أمين و ذو علم و بصيرة |
حَفيظٌ عَليمٌ |
55 |
في مصر |
في الأرْضِ |
56 |
يتخذ منازل صيف شتاء |
يَتَبَّوَّأُ مِنْها حَيْثُ يَشاءُ |
56 |
من بلاد فلسطين ليشتروا الطعام |
وَ جاءَ إخْوَةُ يوسُفَ |
58 |
لا يعرفون انه اخوهم يوسف |
وَ هُمْ لَهُ مُنْكِرونَ |
58 |
أعطاهم ما يحتاجون من الطعام |
جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ |
59 |
سورة يوسف
مكية و آياتها (111) آية
معنـــــاها |
الكلمــــــة |
رقم الآية |
هو بنيامين شقيق يوسف |
بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أبيكُمْ |
59 |
سنجتهد في طلبه من أبيه |
سَنُراوِدُ عَنْهُ أَباهُ |
61 |
البضاعة التي جاءوا بها ليأخذوا بدلاً منها الطعام |
بِضاعَتَهُمْ |
62 |
فإذا رأوها معهم رجعوا بها إلى يوسف |
لَعَلَّهُمْ يَعْرِفونَها |
62 |
سيمنعوننا الكيل في المرة القادمة إن لم ترسل معنا أخانا |
مُنِعَ مِنَّا الكَيْلُ |
63 |
رحالهم |
مَتاعَهُمْ |
65 |
الثمن الذي دفعوه و اشتروا به الطعام |
وَجَدوا بِضاعَتَهُمْ |
65 |
لقد أحسن إلينا و ما نطلب من الإحسان بعد ذلك؟ |
ما نَبْغي؟ |
65 |
نجلب لهم الطعام من مصر |
نَميرُ أهْلَنا |
65 |
يسير على الملك لغناه |
ذلِكَ كَيْلٌ يَسيرٌ |
65 |
عهداً مؤكداً باليمين يوثق به |
مَوْثِقاً |
66 |
تُغلبوا كلكم و لا تقدرون على تخليصه |
يُحاطَ بِكُمْ |
66 |
مطلع رقيب |
وَكيلٌ |
66 |
فقد خشي عليهم العين لحسن هيئتهم |
وَ ادْخُلوا مِنْ أَبْوابٍ مُتَفَرِّقةٍ |
67 |
و هذا لا يرد قدر الله و قضاءه إذا أراد الله خلافه |
وَ ما أُغْني عَنْكُم مِنَ اللهِ مِنْ شَيْءٍ |
67 |
هي دفع إصابة العين |
حاجَةً في نَفْسِ يَعْقوبَ |
68 |
لا يعلمون صفات الله و ما يسخطه و ما يحبه و ما يرضيه |
وَ لَكِنَّ أكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمونَ |
68 |
كان ينام هو و بنيامين في غرفة واحدة |
آوى إلَيْهِ أَخاهُ |
69 |
فلا تحزن و قد عرفه بنفسه |
فَلا تَبْتَئِسْ |
69 |
حمَّل أباعرهم طعاما |
جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ |
70 |
سورة يوسف
مكية و آياتها (111) آية
معنـــــاها |
الكلمــــــة |
رقم الآية |
إناء من ذهب أو من فضة للشرب ثم جُعل لكيل الطعام |
السِّقايةَ |
70 |
نادى مناد |
أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ |
70 |
أيتها القافلة |
أَيَّتُها العِيرُ |
70 |
صاع الملك و هو السقاية |
صُواعَ المَلِكِ |
72 |
كفيل |
زَعيمٌ |
72 |
يدفع السارق إلى المسروق منه فيكون رقيقاً |
فَهُوَ جَزاؤُهُ |
75 |
دبرنا له الأمر لتحصيل ما يريد |
كَذلِكَ كِدْنا لِيوسُفَ |
76 |
شريعة الملك ( ضرب السارق و الغرامة) |
دِينِ المَلِكِ |
76 |
فقد سرق يوسف صنماً لأبي أمه حتى لا يعبده |
سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ |
77 |
أسر في نفسه( أنتم شرٌ مكاناً) |
فَأَسَرَّها يوسُفُ في نَفْسِهِ |
77 |
نعوذ بالله و نعتصم به |
مَعاذَ اللهِ |
79 |
يئسوا من استجابة يوسف لطلبهم |
اْسْتَيْئَسوا مِنْهُ |
80 |
إنفردوا عن الناس يكلم بعضهم بعضاً |
خَلَصوا نَجِيَّاً |
80 |
قصَّرتم في حق يوسف |
ما فَرَّطْتُمْ |
80 |
لن أغادر أرض مصر |
فَلَنْ أبْرَحَ الأرْضَ |
80 |
حتى يأذن لي بالرجوع إليه راضياً عني |
حَتَّى يَأْذَنّ لي أبي |
80 |
أن يمكنني من أخذ أخي |
أَوْ يَحْكُمَ اللهُ لي |
80 |
ما علمنا أن ابنك يسرق |
وَ ما كُنَّا لِلْغَيْبِ حافِظينَ |
81 |
و القافلة التي رافقناها |
وَ العِيْرَ |
82 |
زينت و سهلت |
سَوَّلَتْ |
83 |
سورة يوسف
مكية و آياتها (111) آية
معنـــــاها |
الكلمــــــة |
رقم الآية |
يا حزني الشديد |
يا أَسَفى |
84 |
كئيب حزين |
كَظيمٌ |
84 |
لا تزال |
تَفْتَأُ |
85 |
تصير مريضاً مشرفاً على الهلاك |
تَكونَ حَرَضاً |
85 |
همي و غمي |
بَثِّي |
86 |
تعرفوا من خبر يوسف |
فَتَحَسَّسوا مِنْ يوسُفَ |
87 |
لا تقطعوا رجاءكم من رحمة الله |
وَ لا تَيْأَسوا مِنْ رَوْحِ اللهِ |
87 |
الهزال من شدة الجوع |
الضُّرُّ |
88 |
رديئة |
مُزْجاةٍ |
88 |
عاصون لله بفعلكم |
جاهِلونَ |
89 |
أُصيبوا بالدهشة و التعجب الشديد لما عرفوه |
أَإِنَّكَ لأَنْتَ يوسُفُ؟! |
90 |
فضلك |
آثَرَكَ |
91 |
مسيئين لك فيما فعلنا |
لَخاطِئينَ |
91 |
لا تأنيب عليكم فيما صنعتم |
لا تَثْريبَ |
92 |
يستر الله عليكم فيما فعلتم |
يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ |
92 |
يصبح بصيراً من السرور و يذهب عنه العمى |
يَأْتِ بَصيراً |
93 |
غادرت مصر |
وَ لمَّا فَصَلَتِ العيرُ |
94 |
وجد ريح يوسف من مسيرة ثمانية أيام |
إنِّي لأَجِدُ ريحَ يوسُفَ |
94 |
تسفهون |
تُفَنِّدونَ |
94 |
خطئك القديم من حب يوسف فلا تنساه أبداً |
ضَلالِكَ القَديمِ |
95 |
سورة يوسف
مكية و آياتها (111) آية
معنـــــاها |
الكلمــــــة |
رقم الآية |
البريد و هو يهوذا بن يعقوب |
جاءَ البَشيرُ |
96 |
رجع بصيراً |
فَاْرْتَدَّ بَصيراً |
96 |
مذنبين بأفعالنا و أقوالنا |
خاطِئينَ |
97 |
أرجأ الإستغفار إلى وقت السحر |
سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي |
98 |
ضمهما إليه و اعتنقهما و ادخلهما منزله |
آوَى إلَيْهِ أَبَوَيْهِ |
99 |
سرير الملك |
الْعَرْشِ |
100 |
سجدوا له تحية و تعظيماً |
وَ خَرُّوا لَهُ سُجَّداً |
100 |
تفسير أو ما آلت إليه الرؤيا |
هَذا تَأْويلُ |
100 |
صدقاً و واقعاً |
حَقّاً |
100 |
البادية فكانوا أهل بادية و شاء و إبل |
البَدْوِ |
100 |
فسد و حرّش و أغرى |
نَزَغَ الشَّيْطانُ |
100 |
تعبير الرؤى |
تَأْويلِ الأَحاديثِ |
101 |
خالِق |
فاطِرَ |
101 |
اتفقوا على إلقاء يوسف في البئر |
أَجْمَعوا أَمْرَهُمْ |
102 |
يحتالون على يوسف |
وَ هُمْ يَمْكُرونَ |
102 |
كثير من الآيات |
وَ كَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ |
105 |
عقوبة تغشاهم و تحيط بهم |
غاشِيَةٌ |
107 |
فجأة |
بَغْتةً |
107 |
على علم و يقين |
على بَصيرةٍ |
108 |
تنزيها لله عن الشريك |
وَ سُبْحانَ اللهِ |
108 |
سورة يوسف
مكية و آياتها (111) آية
معنـــــاها |
الكلمــــــة |
رقم الآية |
من أهل المدن و الأمصار |
مِنْ أهْلِ القُرى |
109 |
أيس الرسل من تصديق قومهم |
اْسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ |
110 |
و ظن قومهم الكفار أن الرسل كذبوا عليهم |
وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبوا |
110 |
عذابنا |
بَأْسُنا |
110 |
عظة |
عِبْرةٌ |
111 |
تصديق الكتب السابقة و ما فيها من الصحيح |
تَصْديقَ الَّذي بَيْنَ يَدَيْهِ |
111 |
من تحليل و تحريم |
تَفْصيلَ كُلِّ شَيْءٍ |
111 |
تهتدي به قلوبهم |
هُدىً |
111 |
يطلبون الرحمة من رب العباد في الدنيا و الآخرة |
وَ رَحْمَةً |
111 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق