الأربعاء، 8 مارس 2023

سورة ابراهيم مكتوبة كاملة بكلماتها التفسيرية

 

سورة ابراهيم مكتوبة كاملة بكلماتها التفسيرية

 بسم الله الرحمن الرحيم

الٓرۚ كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ (1) ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَوَيۡلٞ لِّلۡكَٰفِرِينَ مِنۡ عَذَابٖ شَدِيدٍ (2) ٱلَّذِينَ يَسۡتَحِبُّونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا عَلَى ٱلۡأٓخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَيَبۡغُونَهَا عِوَجًاۚ أُوْلَٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدٖ (3) وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوۡمِهِۦ لِيُبَيِّنَ لَهُمۡۖ فَيُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (4) وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ أَنۡ أَخۡرِجۡ قَوۡمَكَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَذَكِّرۡهُم بِأَيَّىٰمِ ٱللَّهِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٖ (5) وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ أَنجَىٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمٞ (6) وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَئِن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِيدَنَّكُمۡۖ وَلَئِن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٞ (7) وَقَالَ مُوسَىٰٓ إِن تَكۡفُرُوٓاْ أَنتُمۡ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا فَإِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ (8) أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا ٱللَّهُۚ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَرَدُّوٓاْ أَيۡدِيَهُمۡ فِيٓ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَقَالُوٓاْ إِنَّا كَفَرۡنَا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ وَإِنَّا لَفِي شَكّٖ مِّمَّا تَدۡعُونَنَآ إِلَيۡهِ مُرِيبٖ (9) ۞قَالَتۡ رُسُلُهُمۡ أَفِي ٱللَّهِ شَكّٞ فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَدۡعُوكُمۡ لِيَغۡفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُؤَخِّرَكُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ قَالُوٓاْ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَا فَأۡتُونَا بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ (10) قَالَتۡ لَهُمۡ رُسُلُهُمۡ إِن نَّحۡنُ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَمُنُّ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ وَمَا كَانَ لَنَآ أَن نَّأۡتِيَكُم بِسُلۡطَٰنٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ (11) وَمَا لَنَآ أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنَا سُبُلَنَاۚ وَلَنَصۡبِرَنَّ عَلَىٰ مَآ ءَاذَيۡتُمُونَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ (12) وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمۡ لَنُخۡرِجَنَّكُم مِّنۡ أَرۡضِنَآ أَوۡ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَاۖ فَأَوۡحَىٰٓ إِلَيۡهِمۡ رَبُّهُمۡ لَنُهۡلِكَنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ (13) وَلَنُسۡكِنَنَّكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ (14) وَٱسۡتَفۡتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٖ (15) مِّن وَرَآئِهِۦ جَهَنَّمُ وَيُسۡقَىٰ مِن مَّآءٖ صَدِيدٖ (16) يَتَجَرَّعُهُۥ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُۥ وَيَأۡتِيهِ ٱلۡمَوۡتُ مِن كُلِّ مَكَانٖ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٖۖ وَمِن وَرَآئِهِۦ عَذَابٌ غَلِيظٞ (17) مَّثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡۖ أَعۡمَٰلُهُمۡ كَرَمَادٍ ٱشۡتَدَّتۡ بِهِ ٱلرِّيحُ فِي يَوۡمٍ عَاصِفٖۖ لَّا يَقۡدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَىٰ شَيۡءٖۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلَٰلُ ٱلۡبَعِيدُ (18) أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۚ إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ وَيَأۡتِ بِخَلۡقٖ جَدِيدٖ (19) وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٖ (20) وَبَرَزُواْ لِلَّهِ جَمِيعٗا فَقَالَ ٱلضُّعَفَٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعٗا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا مِنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٖۚ قَالُواْ لَوۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُ لَهَدَيۡنَٰكُمۡۖ سَوَآءٌ عَلَيۡنَآ أَجَزِعۡنَآ أَمۡ صَبَرۡنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٖ (21) وَقَالَ ٱلشَّيۡطَٰنُ لَمَّا قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ إِنَّ ٱللَّهَ وَعَدَكُمۡ وَعۡدَ ٱلۡحَقِّ وَوَعَدتُّكُمۡ فَأَخۡلَفۡتُكُمۡۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيۡكُم مِّن سُلۡطَٰنٍ إِلَّآ أَن دَعَوۡتُكُمۡ فَٱسۡتَجَبۡتُمۡ لِيۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوٓاْ أَنفُسَكُمۖ مَّآ أَنَا۠ بِمُصۡرِخِكُمۡ وَمَآ أَنتُم بِمُصۡرِخِيَّ إِنِّي كَفَرۡتُ بِمَآ أَشۡرَكۡتُمُونِ مِن قَبۡلُۗ إِنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ (22) وَأُدۡخِلَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡۖ تَحِيَّتُهُمۡ فِيهَا سَلَٰمٌ (23) أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا كَلِمَةٗ طَيِّبَةٗ كَشَجَرَةٖ طَيِّبَةٍ أَصۡلُهَا ثَابِتٞ وَفَرۡعُهَا فِي ٱلسَّمَآءِ (24) تُؤۡتِيٓ أُكُلَهَا كُلَّ حِينِۭ بِإِذۡنِ رَبِّهَاۗ وَيَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٖ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ ٱجۡتُثَّتۡ مِن فَوۡقِ ٱلۡأَرۡضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٖ (26) يُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱلۡقَوۡلِ ٱلثَّابِتِ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَيُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلظَّٰلِمِينَۚ وَيَفۡعَلُ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ (27) ۞أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ كُفۡرٗا وَأَحَلُّواْ قَوۡمَهُمۡ دَارَ ٱلۡبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصۡلَوۡنَهَاۖ وَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ (29) وَجَعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادٗا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِۦۗ قُلۡ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمۡ إِلَى ٱلنَّارِ (30) قُل لِّعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا بَيۡعٞ فِيهِ وَلَا خِلَٰلٌ (31) ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ رِزۡقٗا لَّكُمۡۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡفُلۡكَ لِتَجۡرِيَ فِي ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡأَنۡهَٰرَ (32) وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ دَآئِبَيۡنِۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ (33) وَءَاتَىٰكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلۡتُمُوهُۚ وَإِن تَعُدُّواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَآۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَظَلُومٞ كَفَّارٞ (34) وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَٰذَا ٱلۡبَلَدَ ءَامِنٗا وَٱجۡنُبۡنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعۡبُدَ ٱلۡأَصۡنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضۡلَلۡنَ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلنَّاسِۖ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُۥ مِنِّيۖ وَمَنۡ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (36) رَّبَّنَآ إِنِّيٓ أَسۡكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيۡرِ ذِي زَرۡعٍ عِندَ بَيۡتِكَ ٱلۡمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱجۡعَلۡ أَفۡـِٔدَةٗ مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهۡوِيٓ إِلَيۡهِمۡ وَٱرۡزُقۡهُم مِّنَ ٱلثَّمَرَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡكُرُونَ (37) رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعۡلَمُ مَا نُخۡفِي وَمَا نُعۡلِنُۗ وَمَا يَخۡفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِن شَيۡءٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِي ٱلسَّمَآءِ (38) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى ٱلۡكِبَرِ إِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ (39) رَبِّ ٱجۡعَلۡنِي مُقِيمَ ٱلصَّلَوٰةِ وَمِن ذُرِّيَّتِيۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلۡ دُعَآءِ (40) رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيَّ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ يَوۡمَ يَقُومُ ٱلۡحِسَابُ (41) وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ غَٰفِلًا عَمَّا يَعۡمَلُ ٱلظَّٰلِمُونَۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمۡ لِيَوۡمٖ تَشۡخَصُ فِيهِ ٱلۡأَبۡصَٰرُ (42) مُهۡطِعِينَ مُقۡنِعِي رُءُوسِهِمۡ لَا يَرۡتَدُّ إِلَيۡهِمۡ طَرۡفُهُمۡۖ وَأَفۡـِٔدَتُهُمۡ هَوَآءٞ (43) وَأَنذِرِ ٱلنَّاسَ يَوۡمَ يَأۡتِيهِمُ ٱلۡعَذَابُ فَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَآ أَخِّرۡنَآ إِلَىٰٓ أَجَلٖ قَرِيبٖ نُّجِبۡ دَعۡوَتَكَ وَنَتَّبِعِ ٱلرُّسُلَۗ أَوَ لَمۡ تَكُونُوٓاْ أَقۡسَمۡتُم مِّن قَبۡلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٖ (44) وَسَكَنتُمۡ فِي مَسَٰكِنِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَتَبَيَّنَ لَكُمۡ كَيۡفَ فَعَلۡنَا بِهِمۡ وَضَرَبۡنَا لَكُمُ ٱلۡأَمۡثَالَ (45) وَقَدۡ مَكَرُواْ مَكۡرَهُمۡ وَعِندَ ٱللَّهِ مَكۡرُهُمۡ وَإِن كَانَ مَكۡرُهُمۡ لِتَزُولَ مِنۡهُ ٱلۡجِبَالُ (46) فَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ مُخۡلِفَ وَعۡدِهِۦ رُسُلَهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٞ ذُو ٱنتِقَامٖ (47) يَوۡمَ تُبَدَّلُ ٱلۡأَرۡضُ غَيۡرَ ٱلۡأَرۡضِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُۖ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ ٱلۡوَٰحِدِ ٱلۡقَهَّارِ (48) وَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِينَ يَوۡمَئِذٖ مُّقَرَّنِينَ فِي ٱلۡأَصۡفَادِ (49) سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٖ وَتَغۡشَىٰ وُجُوهَهُمُ ٱلنَّارُ (50) لِيَجۡزِيَ ٱللَّهُ كُلَّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ (51) هَٰذَا بَلَٰغٞ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِۦ وَلِيَعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ (52)=

سورة إبراهيم

مكية و آياتها (52) آية

 

رقم الآية

الكلمــــــة

معنـــــاها

1

الظُّلُماتِ

الكفر و الشرك و الضلال

1

النُّورِ

الإيمان و التوحيد و الهدى و الرشاد

1

بِإِذْنِ رَبِّهِمْ

بتوفيقه و معونته و بأمره القدري الكوني

1

الحَميدِ

المحمود بجميع أفعاله و صفاته

3

يَسْتَحِبُّونَ

يؤثرون و يختارون

3

وَ  يَصُدُّونَ

يمنعون أتباع الرسل

3

يَبْغونَها عِوَجاً

يحبون أن يكون سبيل الله موافقاً لأهوائهم العوجاء

5

بِآياتِنا

بالمعجزات التسع التي جاء بها موسى

5

بِأَيَّامِ اللهِ

أيام نعم الله عليهم يوم نجاتهم من فرعون و إنزال المن و السلوى

5

صَبَّارٍ شَكورٍ

صبار في الضراء شكور في السراء

6

يَسومونَكُمْ

يذيقونكم

6

سوءَ العَذابِ

أشد أنواع العذاب

6

يُذَبِّحونَ أبْناءَكُمْ

يذبحون المواليد الذكور

6

وَ يَسْتَحْيونَ نِساءَكُمْ

و يبقون على الإناث للخدمة

6

بَلاءٌ

شر مستطير نزل بكم و رَفْعه عنكم من ربكم نعمة عظيمة

7

تَأَذَّنَ رَبُكُمْ

أعلم إعلاماً لا شبهة فيه

7

لَئِنْ شَكَرْتُمْ

نعمتي بعبادتي و توحيدي بفعل الأوامر و اجتناب النواهي

7

لأَزيدَنَّكُمْ

من النعمة و السعادة

7

وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ

عصيتموني و عصيتم رسلي و جحدتم نعمه

7

إنَّ عَذابيْ لَشَديدٌ

لأسلبنها منكم فاحذروني و اخشوني

 

سورة إبراهيم

مكية و آياتها (52) آية

 

رقم الآية

الكلمــــــة

معنـــــاها

8

إنْ تَكْفُروا

نعم الله فلم تشكروها بطاعته

9

فَرَدُّوا أيْدِيَهُمْ في أفْواهِهِمْ

عضوا عليها غيظاً و تكذيباً

9

مُريبٍ

موقع في الشك و القلق

10

أَفي اللهِ شَكٌّ ؟

أي في ربوبيته و قد خلق كل شيء؟ و لا شك في ألوهيته و وجوب العبادة له

10

فاطِرِ السَّماواتِ وَ الأرْضِ

خالق السماوات و الأرض و مبدعهما على غير مثال سبق

10

تَصُدُّونا

تمنعوننا

10

بِسُلْطانٍ مُبينٍ

برهان و حجة واضحة أو معجزة واضحة على صدقكم

11

يَمُنُّ على مَنْ يَشاءُ

يعطي الرسالة و النبوة من يشاء

11

بِإذْنِ اللهِ

بعلم الله و قدره و بعد سؤالنا لله سبحانه

12

هَدانا سُبُلَنا

هدانا لأقوم الطرق التي عرفنا بها عظيم قدره

13

مِلَّتِنا

ديننا

13

الظَّلِمينَ

المشركين المفسدين

14

مَقامي

أي قيامه بين يدي الله يوم القيامة للحساب و الجزاء

14

وَ خافَ وَعيدٍ

و خاف عذابي

15

وَ اْسْتَفْتَحوا

استنصرت الرسل ربها على أقوامها المعاندين الجاحدين

15

جَبَّارٍ

ظالم يجبر الناس على مراده

15

عَنيدٍ

كثير العناد للحق

16

مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ

من أمامه جهنم

16

صَديدٍ

مزيج من القيح و الدم

17

يَتَجَرَّعُهُ

يبتلعه

 

 

سورة إبراهيم

مكية و آياتها (52) آية

 

رقم الآية

الكلمــــــة

معنـــــاها

17

وَ لا يَكادُ يُسيغُهُ

و يزدرده مع كراهيته لقبحه و مرارته

17

وَ مِنْ وَرائِهِ

و بعد ذلك

17

عَذابٌ غَليظٌ

عذاب أغلظ من الذي قبله

18

أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ

أعمالهم الصالحة و أعمالهم الفاسدة مثل الرماد

18

يَوْمٍ عاصِفٍ

شديد الريح

18

لا يَقْدِرونَ مِمَّا كَسَبوا على شَيْءٍ

لا يحصلون على شيء من ثوابها لفسادها بالشرك

19

بِالحَقِّ

ليعبد الله و يشكره على نعمه

19

إنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ

إذا تمردتم و عصيتم يفنيكم

19

وَ يَأْتِ بِخَلْقٍ جديدٍ

يخلق غيركم يعبدونه و يشكرونه

20

بِعَزيزٍ

بممتنع بل هو يسير

21

وَ بَرَزوا لله جَميعاً

خرجوا من القبور للحساب لا يسترهم شيء

21

الضُّعَفاءُ

و هم الأتباع

21

اْسْتَكْبَروا

و هم الرؤساء الأقوياء الطغاة

21

كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً

نتبعكم في دينكم و عقيدتكم

21

ما لَنا مِنْ مَحيصٍ

ليس لنا خلاص او مهرب

22

لَمَّا قُضِيَ الأمْرُ

حين دخل المؤمنون الجنة و أُدخل الكفار النار

22

وَعْدَ الحَقِّ

من آمن و عمل صالحاً و لم يشرك دخل الجنة و من أشرك دخل النار

22

مِنْ سُلْطانٍ

من قوة مادية أو معنوية خارقة للعادة تسلطني عليكم

22

ما أنا بِمُصْرِخِكُمْ

بمغيثكم و منقذكم من العذاب

22

وَ ما أَنْتُمْ بِمُصْرِخي

و أنتم لا تستطيعون انقاذي من العذاب

 

 

سورة إبراهيم

مكية و آياتها (52) آية

 

رقم الآية

الكلمــــــة

معنـــــاها

22

إِنَّ الظَّالِمينَ

إن المشركين

23

مِنْ تَحْتِها الأنهارُ

من خلال قصورها و أشجارها و أنهار الماء و الحليب و الخمر و العسل

23

بِإِذْنِ رَبِّهِمْ

دخول الجنة بإذن الله لا بالعمل و العمل سبب

23

تَحِيَّتُهُمْ فيها سَلامٌ

تحية أهل الجنة السلام عليكم من الله و الملائكة

24

كَلِمةً طَيِّبةً

كلمة التوحيد: لا إله إلا الله و محمد رسول الله

24

كَشَجَرَةٍ طَيِّبةٍ

النخلة و المؤمن يشبه النخلة

24

أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها في السَّماءِ

كلمة التوحيد في قلب المؤمن و عمله الصالح يرفع الى السماء

25

تُؤْتي أُكُلَها كُلَّ حينٍ

يرفع للمؤمن العمل الصالح كل يوم غداةً و عشياً

26

كَلِمَةٍ خَبيثَةٍ

كلمة الكفر

26

كَشَجَرةٍ خَبيثةٍ

هي الحنظلة

26

اْجْتُثَّتْ

استؤصلت و اقتلعت

26

ما لَها مِنْ قَرارٍ

لا أصل لها و لا ثبات كذلك الكافر لا يرفع له عمل

27

يُثَبِّتُ اللهَ الَّذينَ آمَنوا

يثبتهم في قبورهم

27

بِالقَوْلِ الثَّابِتِ

يشهد أن لا إله إلا الله

27

في الحَياةِ الدُّنيا

يثبت المؤمنين على الإيمان عند الفتن

27

وَ في الآخِرَةِ

في القبر ( لأنه اول منازل الآخرة)

27

وَ يُضِلُّ اللهُ الظَّالِمينَ

في الدنيا بإصرارهم على الشرك و في القبر لا يدري ما الإيمان

28

أَلَمْ تَرَ

ألم تعلم أيها الرسول صلى الله عليه و سلم

28

بَدَّلوا نِعْمَةَ اللهِ كُفْراً

جاءهم الإسلام فكفروا و أشركوا

28

دارَ البَوارِ

جهنم ( دار الهلاك)

سورة إبراهيم

مكية و آياتها (52) آية

 

رقم الآية

الكلمــــــة

معنـــــاها

29

يَصْلَوْنَها

يحترقون فيها

29

وَ بِئْسَ القَرارُ

بئس المقر الذي نزلوا فيه

30

أنْداداً

شركاء و نظراء عبدوهم من دون الله

30

لِيُضِلُّوا عَنْ سَبيلِهِ

ليبعدوا أنفسهم و غيرهم عن الإسلام

30

قُلْ تَمَتَّعوا

بما عندكم من متع الدنيا

30

فَإِنَّ مَصيرَكُمْ إلى النَّارِ

إن نهايتكم إلى نار جهنم

31

يُقيموا الصَّلاةَ

يصلونها في أوقاتها جماعة مع إتمام الركوع و السجود و الخشوع

31

وَ لا خِلالٌ

لا مودة و لا صداقة و لا أنساب

32

الفُلْكَ

السفن

33

دائِبينِ

لا يتوقفان و لا يفتران في منافعهما لكم

34

وَ آتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُموهُ

أعطاكم من كل ما تحتاجون إليه

34

لا تُحْصوها

لا تستطيعون عدها لكثرتها

34

لَظَلومٌ كَفَّارٌ

الإنسان المشرك الكافر و كثير الظلم عظيم الجحود

35

هَذا البَلَدَ

مكة المكرمة

35

آمِناً

يأمن كل من دخله على نفسه و ماله

35

وَ اجْنُبْني

أبعدني و نجني

36

فَمَنْ تَبِعَني

تبعني على التوحيد

37

أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ

و هم المسلمون الذين هم على ملة إبراهيم

37

تَهْوي إلَيْهِمْ

تحن إليهم شوقاً إلى الحج و العمرة

39

وَهَبَ لي عَلى الكِبَرِ

كان له من العمر تسع و تسعون سنة حين ولد اسماعيل و ولد له إسحاق و عمره مائة و اثنتا عشرة سنة

 

سورة إبراهيم

مكية و آياتها (52) آية

 

رقم الآية

الكلمــــــة

معنـــــاها

40

مُقيمَ الصَّلاةِ

محافظ عليها مقيماً لحدودها

42

الظَّالمونَ

المشركون و الكافرون

42

تَشْخَصُ فيهِ الأبْصارُ

تنفتح فلا تغمض دهشة من الهول

43

مُهْطِعينَ

مسرعين

43

مُقْنِعي رُؤوسِهِمْ

رافعي رؤوسهم

43

لا يَرْتَدُّ إلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ

مديموا النظر لا يطرفون

43

وَ أَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ

قلوبهم خاوية من شدة الخوف لا تعي شيئاً

44

ما لَكُمْ مِنْ زَوالٍ

لا زوال لكم عن الدنيا إلى الآخرة

46

لِتَزولَ مِنْهُ الجِبالُ

لا تزول منه الجبال لتفاهته و ضعفه

47

إنَّ اللهَ عَزيزٌ

قاهر غالب لا يمتنع منه شيء

47

ذو اْنْتِقامٍ

ينتقم ممن عصاه و جحده و اشرك به

48

تُبَدَّلُ الأرْضُ غَيْرَ الأرْضِ

على غير صفتها الحالية فهي بيضاء عفراء

48

وَ بَرَزوا للهِ

خرجت الخلائق من قبورهم لا يسترهم شيء

49

المُجْرِمينَ

الكفار و المشركون

49

مُقَرَّنينَ

جمع بين النظراء كل صنف مع صنفه

49

في الأصْفادِ

في السلاسل و القيود

50

سَرابيلُهُمْ

ثيابهم التي تغطي كامل أجسامهم

50

وَ تَغْشى

تغطي

52

بَلاغٌ

بلاغ لجميع الخلق من الإنس و الجن

52

أُولوُا الألبابِ

أصحاب العقول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كتاب الأدب الكبير والأدب الصغير المؤلف : ابن المقفع

  كتاب الأدب الكبير والأدب الصغير المؤلف : ابن المقفع   الأدب الصغير    بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن المقفع: أما بعد، فإن لكل مخلو...