الأربعاء، 8 مارس 2023

سورة الرعد مكتوبة كاملة وكلماتها التفسيرية

 

 

سورة الرعد مكتوبة كاملة  وكلماتها التفسيرية

 بسم الله الرحمن الرحيم

الٓمٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِۗ وَٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ (1) ٱللَّهُ ٱلَّذِي رَفَعَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيۡرِ عَمَدٖ تَرَوۡنَهَاۖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلّٞ يَجۡرِي لِأَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ يُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُم بِلِقَآءِ رَبِّكُمۡ تُوقِنُونَ (2) وَهُوَ ٱلَّذِي مَدَّ ٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۡهَٰرٗاۖ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ جَعَلَ فِيهَا زَوۡجَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِۖ يُغۡشِي ٱلَّيۡلَ ٱلنَّهَارَۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ (3) وَفِي ٱلۡأَرۡضِ قِطَعٞ مُّتَجَٰوِرَٰتٞ وَجَنَّٰتٞ مِّنۡ أَعۡنَٰبٖ وَزَرۡعٞ وَنَخِيلٞ صِنۡوَانٞ وَغَيۡرُ صِنۡوَانٖ يُسۡقَىٰ بِمَآءٖ وَٰحِدٖ وَنُفَضِّلُ بَعۡضَهَا عَلَىٰ بَعۡضٖ فِي ٱلۡأُكُلِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ (4) ۞وَإِن تَعۡجَبۡ فَعَجَبٞ قَوۡلُهُمۡ أَءِذَا كُنَّا تُرَٰبًا أَءِنَّا لَفِي خَلۡقٖ جَدِيدٍۗ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡأَغۡلَٰلُ فِيٓ أَعۡنَاقِهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (5) وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلسَّيِّئَةِ قَبۡلَ ٱلۡحَسَنَةِ وَقَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِمُ ٱلۡمَثُلَٰتُۗ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةٖ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلۡمِهِمۡۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ (6) وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦٓۗ إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٞۖ وَلِكُلِّ قَوۡمٍ هَادٍ (7) ٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تَحۡمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِيضُ ٱلۡأَرۡحَامُ وَمَا تَزۡدَادُۚ وَكُلُّ شَيۡءٍ عِندَهُۥ بِمِقۡدَارٍ (8) عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡكَبِيرُ ٱلۡمُتَعَالِ (9) سَوَآءٞ مِّنكُم مَّنۡ أَسَرَّ ٱلۡقَوۡلَ وَمَن جَهَرَ بِهِۦ وَمَنۡ هُوَ مُسۡتَخۡفِۭ بِٱلَّيۡلِ وَسَارِبُۢ بِٱلنَّهَارِ (10) لَهُۥ مُعَقِّبَٰتٞ مِّنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ يَحۡفَظُونَهُۥ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡۗ وَإِذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِقَوۡمٖ سُوٓءٗا فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَالٍ (11) هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفٗا وَطَمَعٗا وَيُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ (12) وَيُسَبِّحُ ٱلرَّعۡدُ بِحَمۡدِهِۦ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ مِنۡ خِيفَتِهِۦ وَيُرۡسِلُ ٱلصَّوَٰعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَآءُ وَهُمۡ يُجَٰدِلُونَ فِي ٱللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ ٱلۡمِحَالِ (13) لَهُۥ دَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّۚ وَٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَسۡتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيۡءٍ إِلَّا كَبَٰسِطِ كَفَّيۡهِ إِلَى ٱلۡمَآءِ لِيَبۡلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَٰلِغِهِۦۚ وَمَا دُعَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَٰلٖ (14) وَلِلَّهِۤ يَسۡجُدُۤ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعٗا وَكَرۡهٗا وَظِلَٰلُهُم بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ۩ (15) قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ قُلِ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ لَا يَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ نَفۡعٗا وَلَا ضَرّٗاۚ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ أَمۡ هَلۡ تَسۡتَوِي ٱلظُّلُمَٰتُ وَٱلنُّورُۗ أَمۡ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ خَلَقُواْ كَخَلۡقِهِۦ فَتَشَٰبَهَ ٱلۡخَلۡقُ عَلَيۡهِمۡۚ قُلِ ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖ وَهُوَ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّٰرُ (16) أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَسَالَتۡ أَوۡدِيَةُۢ بِقَدَرِهَا فَٱحۡتَمَلَ ٱلسَّيۡلُ زَبَدٗا رَّابِيٗاۖ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيۡهِ فِي ٱلنَّارِ ٱبۡتِغَآءَ حِلۡيَةٍ أَوۡ مَتَٰعٖ زَبَدٞ مِّثۡلُهُۥۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡحَقَّ وَٱلۡبَٰطِلَۚ فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَيَذۡهَبُ جُفَآءٗۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَيَمۡكُثُ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ (17) لِلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱلَّذِينَ لَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُۥ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡاْ بِهِۦٓۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ سُوٓءُ ٱلۡحِسَابِ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ (18) ۞أَفَمَن يَعۡلَمُ أَنَّمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ كَمَنۡ هُوَ أَعۡمَىٰٓۚ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ (19) ٱلَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ وَلَا يَنقُضُونَ ٱلۡمِيثَٰقَ (20) وَٱلَّذِينَ يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ وَيَخَافُونَ سُوٓءَ ٱلۡحِسَابِ (21) وَٱلَّذِينَ صَبَرُواْ ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ رَبِّهِمۡ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ وَيَدۡرَءُونَ بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ (22) جَنَّٰتُ عَدۡنٖ يَدۡخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَآئِهِمۡ وَأَزۡوَٰجِهِمۡ وَذُرِّيَّٰتِهِمۡۖ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ يَدۡخُلُونَ عَلَيۡهِم مِّن كُلِّ بَابٖ (23) سَلَٰمٌ عَلَيۡكُم بِمَا صَبَرۡتُمۡۚ فَنِعۡمَ عُقۡبَى ٱلدَّارِ (24) وَٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوٓءُ ٱلدَّارِ (25) ٱللَّهُ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ وَفَرِحُواْ بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا مَتَٰعٞ (26) وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِيٓ إِلَيۡهِ مَنۡ أَنَابَ (27) ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطۡمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكۡرِ ٱللَّهِۗ أَلَا بِذِكۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَئِنُّ ٱلۡقُلُوبُ (28) ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ طُوبَىٰ لَهُمۡ وَحُسۡنُ مَـَٔابٖ (29) كَذَٰلِكَ أَرۡسَلۡنَٰكَ فِيٓ أُمَّةٖ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهَآ أُمَمٞ لِّتَتۡلُوَاْ عَلَيۡهِمُ ٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَهُمۡ يَكۡفُرُونَ بِٱلرَّحۡمَٰنِۚ قُلۡ هُوَ رَبِّي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ مَتَابِ (30) وَلَوۡ أَنَّ قُرۡءَانٗا سُيِّرَتۡ بِهِ ٱلۡجِبَالُ أَوۡ قُطِّعَتۡ بِهِ ٱلۡأَرۡضُ أَوۡ كُلِّمَ بِهِ ٱلۡمَوۡتَىٰۗ بَل لِّلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ جَمِيعًاۗ أَفَلَمۡ يَاْيۡـَٔسِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن لَّوۡ يَشَآءُ ٱللَّهُ لَهَدَى ٱلنَّاسَ جَمِيعٗاۗ وَلَا يَزَالُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوۡ تَحُلُّ قَرِيبٗا مِّن دَارِهِمۡ حَتَّىٰ يَأۡتِيَ وَعۡدُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُخۡلِفُ ٱلۡمِيعَادَ (31) وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلٖ مِّن قَبۡلِكَ فَأَمۡلَيۡتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ عِقَابِ (32) أَفَمَنۡ هُوَ قَآئِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡۗ وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ قُلۡ سَمُّوهُمۡۚ أَمۡ تُنَبِّـُٔونَهُۥ بِمَا لَا يَعۡلَمُ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَم بِظَٰهِرٖ مِّنَ ٱلۡقَوۡلِۗ بَلۡ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكۡرُهُمۡ وَصُدُّواْ عَنِ ٱلسَّبِيلِۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٖ (33) لَّهُمۡ عَذَابٞ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَشَقُّۖ وَمَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقٖ (34) ۞مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ أُكُلُهَا دَآئِمٞ وَظِلُّهَاۚ تِلۡكَ عُقۡبَى ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْۚ وَّعُقۡبَى ٱلۡكَٰفِرِينَ ٱلنَّارُ (35) وَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَفۡرَحُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَۖ وَمِنَ ٱلۡأَحۡزَابِ مَن يُنكِرُ بَعۡضَهُۥۚ قُلۡ إِنَّمَآ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ وَلَآ أُشۡرِكَ بِهِۦٓۚ إِلَيۡهِ أَدۡعُواْ وَإِلَيۡهِ مَـَٔابِ (36) وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ حُكۡمًا عَرَبِيّٗاۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا وَاقٖ (37) وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلٗا مِّن قَبۡلِكَ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ أَزۡوَٰجٗا وَذُرِّيَّةٗۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأۡتِيَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ لِكُلِّ أَجَلٖ كِتَابٞ (38) يَمۡحُواْ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثۡبِتُۖ وَعِندَهُۥٓ أُمُّ ٱلۡكِتَٰبِ (39) وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ وَعَلَيۡنَا ٱلۡحِسَابُ (40) أَوَ لَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا نَأۡتِي ٱلۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَاۚ وَٱللَّهُ يَحۡكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكۡمِهِۦۚ وَهُوَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ (41) وَقَدۡ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَلِلَّهِ ٱلۡمَكۡرُ جَمِيعٗاۖ يَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسٖۗ وَسَيَعۡلَمُ ٱلۡكُفَّٰرُ لِمَنۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ (42) وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَسۡتَ مُرۡسَلٗاۚ قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدَۢا بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡ وَمَنۡ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡكِتَٰبِ (43)==

سورة الرعد

مكية و آياتها (43) آية

 

رقم الآية

الكلمــــــة

معنـــــاها

1

آلمر

هي الحروف المقطعة, فيها إنتصار للقرآن و أنه من عند الله لا شك و لا ريب

1

آياتُ الكِتابِ

آيات القرآن الدالة على الإعجاز

1

أكْثِرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنونَ

لما فيهم من العناد و النفاق

2

بِغَيْرِ عَمَدٍ

دون دعائم و أعمدة

2

اسْتَوى

ارتفع, صعد, علا, استواء يليق بجلالته

2

وَ سَخَّرَ

ذلل

2

ِلأَجَلٍ مُسَمَّى

و هو يوم القيامة

2

يُدَبِّرُ الأَمْرَ

يصرف أمر المخلوقات

2

يُفَصِّلُ الآياتِ

يوضح الآيات الدالة على وحدانيته

3

مَدَّ الأرْضَ

بسطها و سهل الحياة فوقها

3

رَواسِيَ

جبال ثوابت حتى تستقر الأرض

3

زَوْجَيْنِ

صنفين و نوعين كالحلو و الحامض و الأبيض و الأسود

3

يُغْشي

يغطي

3

يَتَفَكَّرونَ

في نِعَمه و حِكَمه

4

قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ

بقاع متلاصقة مختلفة الصفات

4

وَ نَخيلٌ صِنْوانٌ

نخلات يجمعها أصل واحد

4

وَ غَيْرُ صِنْوانٍ

متفرقات في أصولها

5

وَ إنْ تَعْجَبْ

من تكذيب المشركين بالبعث بعد الموت

5

الأغْلالُ في أَعْناقِهِمْ

السلاسل و أطواق الحديد في رقابهم يسحبون في النار

6

بِالسَّيِّئَةِ

بالعقوبة و العذاب

 

 

سورة الرعد

مكية و آياتها (43) آية

 

رقم الآية

الكلمــــــة

معنـــــاها

6

قَدْ خَلَتْ

سبقت

6

المَثُلاتُ

أمثال عقوبة عاد و ثمود و قوم لوط و فرعون و قوم شعيب

7

إنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ

إنما أنت مبلغ تبلغ الرسالة

7

وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ

لكل قوم نبي يدعوهم لعبادة الله وحده

8

وَ ما تَغيضُ الأرْحامُ

ما تنقصه أو تسقطه

8

بِمِقْدارٍ

بقدر واحد لا يتعداه و بأجل مسمى

9

عالِمُ الغَيْبِ وَ الشَّهادةِ

ما يغيب عن العباد و ما يشاهدونه

9

الكَبيرُ

أكبر من كل شيء

9

المُتَعالِ

يعلو كل شيء و قهر كل شيء

10

وَ سارِبٌ بِالنَهارِ

ظاهر ماش في ضوء النهار

11

لَهُ مُعَقِّباتٌ

ملائكة تحرسه و تتعقبه بالليل و النهار

11

مِنْ أمْرِ اللهِ

بأمر الله تعالى أن يحفظ

11

مِنْ وَالٍ

من ناصر أو ولي يلي أمرهم

12

خَوْفاً

خوفا من الصواعق

12

وَ طَمَعاً

طمعا في نزول المطر

12

السَّحابَ الثِّقالَ

لكثرة مائها ثقيلة قريبة من الأرض

13

وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ

يسبح بحمد الله

13

وَ المَلائِكَةُ مِنْ خيفَتِهِ

خوفا من الله

13

يُجادِلونَ في اللهِ

يشكون في عظمته

13

وَ هُوَ شَديدُ المِحالِ

شديد الأخذ و المكايدة و القوة

 

سورة الرعد

مكية و آياتها (43) آية

 

رقم الآية

الكلمــــــة

معنـــــاها

14

لَهُ دَعْوَةُ الحَقِّ

له الدعوة الحق ( لا إله إلا الله)

14

كَباسِطِ كَفَّيْهِ إلى الماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ وَ ما هوَ بِبالِغِهِ

كالعطشان يمد يده الى ماء البئر ليرتفع الماء اليه و ما هو ببالغه

14

ضِلالٍ

ضياع

15

وَ للهِ يَسْجٌدُ

ينقاد لله و يخضع و يسجد له كل شيء

15

بِالغُدُوِّ

جمع غداة أي اول النهار

15

وَ الأصالِ

جمع أصيل أي آخر النهار

16

أَوْلِياءَ

آلهة شركاء

17

ماءً

مطراً و يقابله العلم الشرعي

17

فَسالَتْ أوْدِيةٌ

تجمع فيها الماء إشارة إلى قلوب العباد و ما تحويه من العلم الذي جاء به محمد صلى الله عليه و سلم

17

بِقَدرِها

بقدر ما تتسع له ( بقدر ما تستوعبه القلوب)

17

زَبَداً

غثاء( و هي الشكوك التي في القلوب) لا ينفع معها عمل

17

جُفاءً

مرمياً بعيداً

17

وَ أَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ

و هو الماء ( و يقابله اليقين في القلوب و العمل الصالح)

18

الحُسْنى

الجزاء الحسن و هي الجنة

18

وَ الَّذينَ لَمْ يَسْتَجيبوا لَهُ

لم يؤمنوا بالله و لم يطيعوه

18

سوءُ الحِسابِ

يؤاخذون بكل ذنب الصغير و الكبير

18

بِئْسَ المِهادِ

بئس الفراش الذي أعدوه لأنفسهم و هي جهنم

19

أَفَمَنْ يَعْلَمُ

و هو المؤمن

19

هُوَ أَعْمى

و هو الكافر لا يرى الحق

19

أُولوا الألْبابِ

أصحاب العقول السليمة

سورة الرعد

مكية و آياتها (43) آية

 

رقم الآية

الكلمــــــة

معنـــــاها

20

يُوفونَ بِعَهْدِ اللهِ

يوفون بالعهود و الحقوق

20

وَ لا يَنْقُضونَ الميثاقَ

التوحيد لا إله إلا الله

21

يَصِلونَ ما أمَرَ اللهُ بِهِ أنْ يوصَلَ

أخوَّة الإيمان و صلة الأرحام

21

سُوءَ الحِسابِ

المحاسبة على الصغيرة و الكبيرة

22

صَبَروا اْبْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ

طلباً لمرضاة الله لا ليقال عنهم صابرون

22

وَ أَقاموا الصَّلاةَ

أداؤها في أول الوقت جماعة بأركانها

22

وَ أَنْفَقوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ

الصدقات الواجبة و المندوبة

22

وَ يَدْرَؤونَ بِالحَسَنةِ السَّيِّئةَ

يدفعون الجهل بالحلم و الأذى بالصبر

22

عُقْبى الدَّارِ

العاقبة المحمودة و هي الجنات

23

جَنَّاتُ عَدْنٍ

جنات الإقامة الدائمة

25

سوءُ الدَّارِ

عاقبتها السيئة و هي النار

26

يَبْسُطُ

يوسع

26

وَ يَقْدِرُ

يضيق

26

مَتاعٌ

متاع يسير ثم ينقضي

28

تَطْمَئِنُّ

تطيب و تسكن

29

طُوبى

شجرة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة سنة لا يقطعها

29

وَ حُسْنُ مَآبٍ

حسن مرجع و منقلب

30

إلَيْهِ مَتابٍ

إلى الله وحده توبتي و رجعتي

31

أَفَلَمْ يَيْأَسِ

أفلم يعلم و يتبين

31

قارِعةٌ

داهية تقرعهم بصنوف البلاء

 

 

 

سورة الرعد

مكية و آياتها (43) آية

 

رقم الآية

الكلمــــــة

معنـــــاها

32

فَأَمْلَيْتُ

أمهلت و أنظرت حتى قامت عليهم الحجة

33

قائِمٌ على كُلِّ نَفْسٍ

حفيظ عليم رقيب لا يخفى عليه شيء من أمرها

33

بِظاهِرٍ مِنَ القَوْلِ

بالظن الباطل

34

واقٍ

حافظ يقيهم العذاب

35

أُكُلُها دائِمٌ وَ ظِلُّها

لا انقطاع و لا فناء لطعمها

36

وَ الَّذينَ آتَيْناهُمُ الكِتابَ

المؤمنون منهم كعبد الله بن سلام

36

وَ مِنَ الأَحْزابِ

من اليهود و المشركين

36

وَ إلَيْهِ مَآبِ

إلى الله سبحانه مرجعي

38

لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ

لكل مدة معينة كتاب مكتوب بها

39

يَمْحوا اللهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ

يمحو ما يشاء من الشرائع و يثبت ما يشاء

39

أُمُّ الكِتابِ

اللوح المحفوظ حوى مقادير الأشياء فلا تبديل و لا تغيير رفعت الأقلام و جفت الصحف

40

بَعْضَ الَّذي نَعِدُهُمْ

أي من العذاب

41

نَنْقُصُها مِنْ أَطرافِها

نفتح البلاد بالإسلام بلداً بعد أخرى

41

لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ

لا راد و لا مبطل له

42

وَ قَدْ مَكَرَ

كادوا و احتالوا على الرسل للخلاص منهم

42

فَلِلَّهِ المَكْرُ جَميعاً

بيد الله تدبير الأمور و رد كيد الكافرين عليهم

43

وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الكِتابِ

مِنْ مؤمني اليهود و النصارى

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كتاب الأدب الكبير والأدب الصغير المؤلف : ابن المقفع

  كتاب الأدب الكبير والأدب الصغير المؤلف : ابن المقفع   الأدب الصغير    بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن المقفع: أما بعد، فإن لكل مخلو...